قتل العشرات من السّلفيّين ببغي الدّاخليّة و بتحريض من جنود الردّة و بقانون الإرهاب و لم نراهم يهاجمون مقرّات الأحزاب و المونوبري و محلّات الذّهب و يقتّلون أعوان الأمن الذّين يقتلونهم إلّا إنفلاتات معدودة هنا و هناك. بالعكس، دعاتهم و قياداتهم دائما ما تدعوهم للهدوء و درئ الفتنة حبّا لهذا الشّعب فهم منه و له.
أمّا بنو جلدة شهيدهم المدعو شكري بالعيد، قتل أحدهم فدعوا للإنسحاب من التّأسيسي و الإضراب العام و التّظاهر و عنّفوا الآمنين و قتلوا النّفس الحرام.
فيق فيق ياشعبي. من يحمي ثغورك و منشآتك العموميّة أمامك بالشّارع الآن تطلّ عليهم من شبّاكك، و من يربو إلى فنائك و يحرق بلادك و يدمّر مقّدراتك أمامك الآن تطلّ عليهم من شبّاكك.
حمّة الهمامي يدعو للتّصعيد http://www.babnet.net/rttdetail-60099.asp